عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2019 بمدينة طانطان، برئاسة الأخ الأمين العام للحزب نزار بركة، تناولت خلاله التطورات السياسية ببلادنا، والقضايا التنظيمية للحزب.
في بداية الاجتماع وقفت اللجنة التنفيذية على المستجدات السياسية الأخيرة ببلادنا والتي خيمت عليها أجواء التعديل الحكومي المعلن، بحيث سجلت بكل أسف استدامة حالة الانتظارية والترقب، والبطء الكبير في صناعة القرارالعمومي رغم دقة المرحلة ومخاطرها المحدقة، وارتفاع الكلفة الاقتصادية والاجتماعية جراء انحسار الاقتصاد الوطني وتعطل الاستثمار ومصالح المواطنين كنتيجة حتمية لاستمرار منطق الصراع والحزبية الضيقة والتصدع داخل مكونات الأغلبية الحكومية.
وفي هذا الإطار، تعتبر اللجنة التنفيذية أن التعديل الحكومي لا ينبغي أن يكون هدفا في حد ذاته وأن يخضع لمنطق الترضيات الحزبية أو الفئة أو الذاتية، بل وسيلة للارتقاء بالعمل الحكومي إلى المرحلة الجديدة التي دعا إليها جلالة الملك حفظه الله في خطاب العرش، وإطلاق جيل جديد من السياسات العمومية، وضمان التقائية الاستراتيجيات والبرامج القطاعية، وجودة العرض العمومي ضمن منظور شمولي للتغيير بما في ذلك تدبير المؤسسات الاقتصادية والإدارية وتحسين حكامتها وأدائها وفق توجيهات جلالة الملك حفظه الله ، وفسح المجال أمام نخب جديدة من الكفاءات القادرة على ترجمة جيل جديد من التعاقدات والإصلاحات الهامة ضمن النموذج التنموي الجديد التي تنشده بلادنا.
وفي هذا السياق، فإن اللجنة التنفيذية وهي تنبه إلى حالة الأزمة التي تعيشها بلادنا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تدعو الحكومة إلى إعادة تحديد أولويات المرحلة المقبلة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الآنية والفورية الكفيلة بتبديد مظاهر الأزمة، وتوفير شروط الثقة والأمل في الحياة العامة، في أفق اعتماد بلادنا لجيل جديد من التعاقدات والاستراتيجيات القطاعية.
وعلى المستوى التنظيمي، سجلت اللجنة التنفيذية بارتياح كبير النجاح الذي عرفه التجمع الجماهيري الحاشد الذي نظمه الحزب بمدينة طانطان يوم الاثنين الماضي، برئاسة الأمين العام للحزب الأخ نزار بركة، والذي حضره آلاف من مناضلي ومناصري حزب الاستقلال بجهة كلميم واد نون.
واللجنة التنفيذية وهي تنبه إلى حجم الخصاص التي تعاني منه هذه الجهة على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، وضعف الموارد الاقتصادية، ومحدودية سوق الشغل، بالإضافة إلى مشكل الماء والعقار وغيرهما ، تدعو الحكومة إلى ضرورة إيلاء أهمية كبيرة لهذه الجهة وإحكام التنسيق مع الجماعات المحلية وباقي المؤسسات المعنية، والتعبئة من أجل تسريع تنفيذ المشاريع التنموية للجهة، على غرارالدينامية الكبيرة التي يعرفها النموذج التنموي بكل من جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب.
ونوهت اللجنة التنفيذية بالمجهودات الكبيرة التي قام بها كل من الأخ الحاج حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث، والأخ بولون السالك عضو اللجنة المركزية للحزب، وابراهيم الوعبان من أجل إنجاح هذا التجمع الجماهيري الحاشد الذي يأتي استكمالا للجولة التي قامت بها قيادة الحزب إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ووقفت اللجنة التنفيذية على نجاح منتدى التفكير الذي نظمه الحزب يوم السبت الماضي بمدينة سلا، وبالمساهمات النوعية للأطر والكفاءات الاستقلالية من مختلف جهات المملكة ومن الروابط المهنية للحزب والهيئات والمنظمات الموازية، وبجودة الخلاصات والتوصيات المنبثقة عن الورشات الست. وفي هذا الإطار قررت اللجنة التنفيذية إطلاق منتديات جهوية للتفكير خلال شهر نونبر المقبل.
في بداية الاجتماع وقفت اللجنة التنفيذية على المستجدات السياسية الأخيرة ببلادنا والتي خيمت عليها أجواء التعديل الحكومي المعلن، بحيث سجلت بكل أسف استدامة حالة الانتظارية والترقب، والبطء الكبير في صناعة القرارالعمومي رغم دقة المرحلة ومخاطرها المحدقة، وارتفاع الكلفة الاقتصادية والاجتماعية جراء انحسار الاقتصاد الوطني وتعطل الاستثمار ومصالح المواطنين كنتيجة حتمية لاستمرار منطق الصراع والحزبية الضيقة والتصدع داخل مكونات الأغلبية الحكومية.
وفي هذا الإطار، تعتبر اللجنة التنفيذية أن التعديل الحكومي لا ينبغي أن يكون هدفا في حد ذاته وأن يخضع لمنطق الترضيات الحزبية أو الفئة أو الذاتية، بل وسيلة للارتقاء بالعمل الحكومي إلى المرحلة الجديدة التي دعا إليها جلالة الملك حفظه الله في خطاب العرش، وإطلاق جيل جديد من السياسات العمومية، وضمان التقائية الاستراتيجيات والبرامج القطاعية، وجودة العرض العمومي ضمن منظور شمولي للتغيير بما في ذلك تدبير المؤسسات الاقتصادية والإدارية وتحسين حكامتها وأدائها وفق توجيهات جلالة الملك حفظه الله ، وفسح المجال أمام نخب جديدة من الكفاءات القادرة على ترجمة جيل جديد من التعاقدات والإصلاحات الهامة ضمن النموذج التنموي الجديد التي تنشده بلادنا.
وفي هذا السياق، فإن اللجنة التنفيذية وهي تنبه إلى حالة الأزمة التي تعيشها بلادنا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تدعو الحكومة إلى إعادة تحديد أولويات المرحلة المقبلة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الآنية والفورية الكفيلة بتبديد مظاهر الأزمة، وتوفير شروط الثقة والأمل في الحياة العامة، في أفق اعتماد بلادنا لجيل جديد من التعاقدات والاستراتيجيات القطاعية.
وعلى المستوى التنظيمي، سجلت اللجنة التنفيذية بارتياح كبير النجاح الذي عرفه التجمع الجماهيري الحاشد الذي نظمه الحزب بمدينة طانطان يوم الاثنين الماضي، برئاسة الأمين العام للحزب الأخ نزار بركة، والذي حضره آلاف من مناضلي ومناصري حزب الاستقلال بجهة كلميم واد نون.
واللجنة التنفيذية وهي تنبه إلى حجم الخصاص التي تعاني منه هذه الجهة على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، وضعف الموارد الاقتصادية، ومحدودية سوق الشغل، بالإضافة إلى مشكل الماء والعقار وغيرهما ، تدعو الحكومة إلى ضرورة إيلاء أهمية كبيرة لهذه الجهة وإحكام التنسيق مع الجماعات المحلية وباقي المؤسسات المعنية، والتعبئة من أجل تسريع تنفيذ المشاريع التنموية للجهة، على غرارالدينامية الكبيرة التي يعرفها النموذج التنموي بكل من جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب.
ونوهت اللجنة التنفيذية بالمجهودات الكبيرة التي قام بها كل من الأخ الحاج حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث، والأخ بولون السالك عضو اللجنة المركزية للحزب، وابراهيم الوعبان من أجل إنجاح هذا التجمع الجماهيري الحاشد الذي يأتي استكمالا للجولة التي قامت بها قيادة الحزب إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ووقفت اللجنة التنفيذية على نجاح منتدى التفكير الذي نظمه الحزب يوم السبت الماضي بمدينة سلا، وبالمساهمات النوعية للأطر والكفاءات الاستقلالية من مختلف جهات المملكة ومن الروابط المهنية للحزب والهيئات والمنظمات الموازية، وبجودة الخلاصات والتوصيات المنبثقة عن الورشات الست. وفي هذا الإطار قررت اللجنة التنفيذية إطلاق منتديات جهوية للتفكير خلال شهر نونبر المقبل.